بقلم الاسيف/ جمال عبد الرحمن الحضرمي
هناك في ساحة الوطن الممتد من المهرة حتى سواحل البحر الاحمر كل يوم يسقط شهيد ويقهر وطن ..
ميدان الحرية والنصر والتحرير في صنعاء ..يصاب بجرح الوطن والاقليم وف ل سط ين ..عدو لايحترم الانسان
وجهل لايحترم العقل ..وكان هناك مواطن يمني صار رذاذا تحت الانقاض ..وبيت تحطم تحت ضربات الحقد البشري ضد الانسان العربي المسلم الغزا وي ..
دقائق مرت طالبة كانت هناك .. وهي تحمل حلمها لتكون طبيبه ..ضاع الحلم ..وارتقت شهيدة .
صاحب محل الملابس يحلم ببيع كبير خلال ايام عيد سبتمر القادم بعد ايام ..سقط حلمه مع اول قذيفة بجواره وهو واقفا ليبيع ..فقرر الرحيل . .
كانت الحافلة تنقل مواطني التحرير الى شعوب والعكس ..صرخت احداهن طفلي كان هنا ..ورحل .
صاحب خبز الطاوة..يقدم لزبائنه خبزا دافئا فسقطت من يده الخبزة ..وسقط معها شهيدا.
كان الباص يمر محملا ركابه خط الجامعه التحرير ..لم يتمكن من اختصار الطريق ..فالقذيفة اختصرت عمره .
سقط النسر المحلق فوف جدار الوطن (التوجيه المعنوي ) وصحيفتي 26 سبتمبر واليمن ..اغتالته ايادى الغدر الص ه ي ون ي ب بكل خبث ودنائة وحقد .
عدد من كانوا يقرفصون كي يبيعوا بضاعتهم على هامش الطريق ..طارت بضائعهم فسقطوا جرحى وشهداء .
اي ماساة يمر بها الوطن ..واي ضريبة يدفعها من اجل غ ز ة وفل س ط ين ..
لكن الوطن مازال بخير ..والدم المسفوك سيزرع جيلا يصنع المستحيل .
فلنتامل تلك الصور ونعلنها للعالم ..نريد السلام لليمن ولفل سط ين والعالم .
المجد والحلود للشهداء ..والصبر والعافية للجرحى ..والنصر للامة وف لس طين .
في 11سبتمبر 2025م